نشرت اليوم جريدة الخبر رسالة تضمنت شكوى مواطن يرجو فيها رئيس الجهورية التدخل العاجل لوضع حد لما يحدث بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة. قجور عنتر، طالب سنة ثالثة دكتوراه ناشد الرئيس التدخل أو إعطاء تعليمات من أجل إلغاء نتائج هذه المسابقة وإعادة إجرائها بطريقة قانونية ونزيهة.
يشرفني فخامة رئيس الجمهورية أن أتوجه إليكم بهذه الرسالة راجيا منكم التدخل العاجل لوضع حد لما يحدث بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، وكذا تمكيني من إرجاع حقي في مسابقة التوظيف الخاصة بالأساتذة المساعدين ''صنف ب'' والذي سلب مني ظلما ودون أي وجه حق. فبعد أن يئست من ظلم الإدارة وردودها الجافة، قررت أن أراسلكم فخامة الرئيس علي أجد العدل والإنصاف عندكم.
حيث إني أجريت مسابقة التوظيف للأساتذة المساعدين ''صنف ب''، تخصص مقارنة الأديان بتاريخ 16 نوفمبر 2009 وكانت كل المعطيات تدل على أني هو من يكون على رأس قائمة الناجين، إلا أن المسؤولين أرادوا غير ذلك. فبعد أن اطلعت على سلم التنقيط، بعد رفض الإدارة رغم أن هذا من حقي قانونا، علمت أن المشرفين على المسابقة وحتى يتسنى لهم إقصائي لم يحتسبوا لي تسجيلات في مرحلة الدكتوراه ولا التسجيل الثاني والثالث، رغم أن القانون الوزاري ينص صراحة وبوضوح على أن من يملك ثلاثة تسجيلات له خمس نقاط كاملة وكل الجامعات الجزائرية طبقت هذا القانون إلا جامعتنا. كما أن هذه المسابقة تحومها منذ البداية خروقات أذكر منها أن وصل الاستدعاء الخاص بالمشاركة فيها لم يصلني إلا متأخرا، بل إن بعض الزملاء لم يصلهم إطلاقا، وبالإضافة إلى ذلك فإن القانون الخاص بمسابقة التوظيف ينص على أن المترشح من حقه حينما يسلم ملفه للترشح للمسابقة، أن تسلمه الإدارة وثيقة تكشف جميع الأوراق المسلمة لها، وهذا الإجراء معمول به في جميع الجامعات الجزائرية إلا جامعتنا. ومن جانب آخر ينص القانون على أن نتائج المسابقة يجب أن تعلن وتعلق حتى يستطيع المترشحون الاطلاع عليها وحتى يتمكن المترشح المظلوم من تقديم الطعن في الآجال القانونية المحددة، إلا أن إدارتنا لا تعمل بهذا الإجراء، ورغم ذلك فقد قدمت الطعن في وقته القانوني.
وبناء على كل ما سبق ذكره، أناشدكم فخامة الرئيس التدخل أو إعطاء تعليمات من أجل إلغاء نتائج هذه المسابقة وإعادة إجرائها بطريقة قانونية ونزيهة، علما بأنني عندما حاولت مقابلة مسؤول كليتنا لأقدم له الاعتراض على النتيجة تعرضت لمعاملة غير لائقة، لذا أملي فيكم كبير فخامة الرئيس ورجائي منكم أكبر والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
قجور عنتر، طالب سنة ثالثة دكتوراه
الخبر 29 مارس 2010
يشرفني فخامة رئيس الجمهورية أن أتوجه إليكم بهذه الرسالة راجيا منكم التدخل العاجل لوضع حد لما يحدث بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، وكذا تمكيني من إرجاع حقي في مسابقة التوظيف الخاصة بالأساتذة المساعدين ''صنف ب'' والذي سلب مني ظلما ودون أي وجه حق. فبعد أن يئست من ظلم الإدارة وردودها الجافة، قررت أن أراسلكم فخامة الرئيس علي أجد العدل والإنصاف عندكم.حيث إني أجريت مسابقة التوظيف للأساتذة المساعدين ''صنف ب''، تخصص مقارنة الأديان بتاريخ 16 نوفمبر 2009 وكانت كل المعطيات تدل على أني هو من يكون على رأس قائمة الناجين، إلا أن المسؤولين أرادوا غير ذلك. فبعد أن اطلعت على سلم التنقيط، بعد رفض الإدارة رغم أن هذا من حقي قانونا، علمت أن المشرفين على المسابقة وحتى يتسنى لهم إقصائي لم يحتسبوا لي تسجيلات في مرحلة الدكتوراه ولا التسجيل الثاني والثالث، رغم أن القانون الوزاري ينص صراحة وبوضوح على أن من يملك ثلاثة تسجيلات له خمس نقاط كاملة وكل الجامعات الجزائرية طبقت هذا القانون إلا جامعتنا. كما أن هذه المسابقة تحومها منذ البداية خروقات أذكر منها أن وصل الاستدعاء الخاص بالمشاركة فيها لم يصلني إلا متأخرا، بل إن بعض الزملاء لم يصلهم إطلاقا، وبالإضافة إلى ذلك فإن القانون الخاص بمسابقة التوظيف ينص على أن المترشح من حقه حينما يسلم ملفه للترشح للمسابقة، أن تسلمه الإدارة وثيقة تكشف جميع الأوراق المسلمة لها، وهذا الإجراء معمول به في جميع الجامعات الجزائرية إلا جامعتنا. ومن جانب آخر ينص القانون على أن نتائج المسابقة يجب أن تعلن وتعلق حتى يستطيع المترشحون الاطلاع عليها وحتى يتمكن المترشح المظلوم من تقديم الطعن في الآجال القانونية المحددة، إلا أن إدارتنا لا تعمل بهذا الإجراء، ورغم ذلك فقد قدمت الطعن في وقته القانوني.
وبناء على كل ما سبق ذكره، أناشدكم فخامة الرئيس التدخل أو إعطاء تعليمات من أجل إلغاء نتائج هذه المسابقة وإعادة إجرائها بطريقة قانونية ونزيهة، علما بأنني عندما حاولت مقابلة مسؤول كليتنا لأقدم له الاعتراض على النتيجة تعرضت لمعاملة غير لائقة، لذا أملي فيكم كبير فخامة الرئيس ورجائي منكم أكبر والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
قجور عنتر، طالب سنة ثالثة دكتوراه
الخبر 29 مارس 2010